مـن نـوادر الأعـراب
تزوج رجل من الأعراب امرأة جديدة على إمرأته القديمة فكانت الزوجة الجديدة تمر على باب القديمة.
فتقول :
مَـا تَسْـتَوي الرِجـلانِ رِجْـلٌ صَـحِيـَحةٌ
وَرِجْلٌ رَمـى فِـيهـَا الـزَمَـانُ فَـشُلَـتِ
ثم مرت بعد أيام فقالت :
مَـا يَستَـوي الثـَوبَـانِ ثُـوبٌ بِـهِ البَـلى
وَثـُوبٌ بـِأيْـدي الـبَـائِـعِيـْنَ جَـديـدُ
فخرجت إليها الزوجة القديمة فقالت :
نـَقْل فُـؤَادَكَ حِيـثُ شِئْـتَ مِنْ الهَـوى
مَــا الـقَـلـْبُ إلا للـحَبَـيبِ الأوَلِ
كَـمْ مَنـْزِلٍ فـي الأرْضِ يَألـَفُهُ الـفَتى
وَحـَنـيـنـُهُ أبَــداً لأوَل مـَنْـزِلِ
وقيل لأعرابي : كيف حبك لزوجتك ؟
قال : ربما كنت معها على الفراش فمدت يدها إلى صدري ، فوددت والله أن آجره خرت من السقف فقدت يدها وضلعين من أضلاع صدري .
ثم أنشأ يقول :
لَقدْ كُنْـتُ مُحتَاجـاً إلـى مُـوتِ زَوْجَتـي
ولَـكـنْ قـَريـنُ السُـوءِ بَـاقٍ مُعـَمِـرُ
فَـيَا ليـتَهـا صَـارتْ إلـى القَبْـرِعـاجِلاً
َوعـَذَبَـهـا فـِيـهِ نَـكِـيـرٌ وَ مُـنْكـَرُ
وتزوج أعرابي امرأة فآذته فأفتدى منها بحمار وجبة .
فقدم عليه أبن عم له من البادية ، فسأله عنها.
فقال :
خَـطَـبْتُ إلى الـِشيـطَانِ للحِيـنَ بِنْـتَهُ
فَـأدخَـلهَـا مَنْ شَـقْوَتـي في حِبـَاليـا
فَأنْـقَذَنـي مِنـْها حِمَــاري وَجْـبَتـي
جَـزى الله خَـيراً جُـبَـتي وَحِـمـَاريـا
وكان رجل من الأعراب قبيح الوجه طويل القامة خطب امرأة.
فقيل له : أي ضرب تريدها ؟
قال : أريدها قصيرة جميلة ، فيأتي ولدها في جمالها وطولي .
فتزوجها على تلك الصفة.
فجاء ولدها في قصرها وقبحه !
تزوج رجل من الأعراب امرأة جديدة على إمرأته القديمة فكانت الزوجة الجديدة تمر على باب القديمة.
فتقول :
مَـا تَسْـتَوي الرِجـلانِ رِجْـلٌ صَـحِيـَحةٌ
وَرِجْلٌ رَمـى فِـيهـَا الـزَمَـانُ فَـشُلَـتِ
ثم مرت بعد أيام فقالت :
مَـا يَستَـوي الثـَوبَـانِ ثُـوبٌ بِـهِ البَـلى
وَثـُوبٌ بـِأيْـدي الـبَـائِـعِيـْنَ جَـديـدُ
فخرجت إليها الزوجة القديمة فقالت :
نـَقْل فُـؤَادَكَ حِيـثُ شِئْـتَ مِنْ الهَـوى
مَــا الـقَـلـْبُ إلا للـحَبَـيبِ الأوَلِ
كَـمْ مَنـْزِلٍ فـي الأرْضِ يَألـَفُهُ الـفَتى
وَحـَنـيـنـُهُ أبَــداً لأوَل مـَنْـزِلِ
وقيل لأعرابي : كيف حبك لزوجتك ؟
قال : ربما كنت معها على الفراش فمدت يدها إلى صدري ، فوددت والله أن آجره خرت من السقف فقدت يدها وضلعين من أضلاع صدري .
ثم أنشأ يقول :
لَقدْ كُنْـتُ مُحتَاجـاً إلـى مُـوتِ زَوْجَتـي
ولَـكـنْ قـَريـنُ السُـوءِ بَـاقٍ مُعـَمِـرُ
فَـيَا ليـتَهـا صَـارتْ إلـى القَبْـرِعـاجِلاً
َوعـَذَبَـهـا فـِيـهِ نَـكِـيـرٌ وَ مُـنْكـَرُ
وتزوج أعرابي امرأة فآذته فأفتدى منها بحمار وجبة .
فقدم عليه أبن عم له من البادية ، فسأله عنها.
فقال :
خَـطَـبْتُ إلى الـِشيـطَانِ للحِيـنَ بِنْـتَهُ
فَـأدخَـلهَـا مَنْ شَـقْوَتـي في حِبـَاليـا
فَأنْـقَذَنـي مِنـْها حِمَــاري وَجْـبَتـي
جَـزى الله خَـيراً جُـبَـتي وَحِـمـَاريـا
وكان رجل من الأعراب قبيح الوجه طويل القامة خطب امرأة.
فقيل له : أي ضرب تريدها ؟
قال : أريدها قصيرة جميلة ، فيأتي ولدها في جمالها وطولي .
فتزوجها على تلك الصفة.
فجاء ولدها في قصرها وقبحه !