معلومات عن الاعجاز العلمي في طلوع الشمس من مغربها،طلوع الشمس من مغربها
البخاري
رواه البخاري كتاب تفسير القران ، حديث رقم 4296
حدثنا موسي بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عمارة حدثنا ابو زرعة حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لاتقوم الساعة حتي تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس أمن من عليها فذاك ( حين لا ينفع نفسا إيامنها لمن تكن أمنت ومن قبل)
روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال في العلامات الكبري للساعة : إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها أو الدابة على الناس ضحى فأيتها كانت قبل صاحبتها فالأخرى علي إثرها - صحيح مسلم
وكان أعداء الإسلام من الدهريين عرباً وعجماً ومستشرقين يستبعدون طلوع الشمس من مغربها قائلين إن الشمس منذ أن أدركها الإنسان وهي تطلع عليه من المشرق وتغيب في المغرب ، وكانوا لا يتخيلون قوة على وجه الأرض أو في صفحة الكون يمكنها إحداث مثل ذلك التغيير الهائل في شروق الشمس وغروبها
ولكن منذ سنوات قليلة بدأ علماء الارض في استقراء مناخات الأرض في الأزمنة الغابرة كما هي مدونة في جذوع النباتات ، وفي هياكل الحيوانات ، وفي رسوبيات كتل الجليد التي زحفت علي اليابسة من قطبي الارض ، ومن قمم الجبال ، وفي مختلف أنواع الرسوبيات البحرية والقارية ، وفي بقية صخور الأرض وما تحتويه من بقايا الحياة خاصة حبوب اللقاح الخاصة بالنباتات والتي تحفظ بأعداد هائلة في كافة الرسوبيات والصخور الرسوبية ، وتكثر بشكل واضح في رسوبيات البحيرات ودالات الأنهار وشواطئ البحار ،وكثيراً ما يقطع تلك السوبيات أسطح جفاف إنحسرت عنها المياه لتراجع البحار أو ندرة الأمطار ، وتحتفظ تلك الاسطح بمعادن تعكس صورة كاملة عن تركيب كل من الغلافين الغازي والمائي المحيطين بالأرض ، ودرجة حرارة كل منهما ، ودرجة حموضته وكل من الحلقات السنوية في سيقان النباتات، وخطوط النمو في هياكل الحيوانات تمثل سجلاً رائعاً للتغيرات المناخية التي تدون فوراً وبدقة بالغة في كل منهما
وفي دراسة حديثة للتغيرات المناخية كما هي مدونة على الحلقات السنوية في جذوع النباتات اتضح أن كل حلقة من تلك الحلقات السنوية مكونة من أعداد كثيرة من الحلقات تمثل الفصول المناخية الأربع ( الربيع ، والصيف ، والخريف والشتاء ) وشهور السنة الإثني عشر ،وهي شهور قمرية ، وعدد الأسابيع في كل شهر قمري ، والأيام السبع من كل أسبوع ،والليل والنهار في كل يوم
وفي غمار هذا البحث لاحظ الدارسون زيادة عدد أيام السنة مع زيادة تقادمها ، وأدركوا أن التفسير الوحيد لتلك الزيادة في عدد أيام السنة مع تقادم الزمن هو تزايد سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ، هذه السرعة التي تزيد من عدد كل من الأيام والاسابيع في السنة ، وتقصر من طول اليوم (بليله ونهاره) مع بقاء عدد الفصول والشهور في السنة ثابتاً
وبرسم أعداد كبيرة للمنحنيات الدالة علي عدد أيام السنة في العصور الجيولوجية المختلفة مع الزمن اتضح أن عدد أيام السنة عند بدء خلق الارض كان أكثر من الفي يوم ، وأن طول الليل والنهار معا كان أقل من اربع ساعات ، ويعجب الإنسان من هذه الإشارة القرآنية المبهرة الي تلك الحقيقة الكونية الثابتة من قبل ألف وأربعمائة من السنين ، والإنسان لم يصل إلي إدراك شئ عنها إلي في العقود المتأخرة من القرن العشرين ، وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالي : إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الأعراف : 54
وقد أتضح هذا التناقص المستمر في سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس من دراسة خطوط النمو في هياكل العديد من الحيوانات مثل الشعاب المرجانية القديمة ، وبقاياها في صخور العصور الجيولوجية المتقدمة ، وقد فسر هذا التناقص المستمر في سرعة دوران الأرض حول محورها بالاحتكاك الناتج عن عملية المد والجذر ، وهبوب الرياح في الإتجاه المعاكس لإتجاه الدوران وكلاهما يعلم عمل الكابح (الفرامل) الذي يبطئ من سرعة دوران الارض حول محورها جزءاً من الثانية في كل قرن من الزمن
وبرسم منحنيات مستقبلية لعملية تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها اتضح انه لابد لتلك العملية من أن تجبر الأرض علي تغيير إتجاه دورانها الحالي (من الغرب إلي الشرق فتبدو الشمس طالعة من الشرق ، وغائبة في الغرب) إلى أن تدور بعكس أتجاهها الحالي فيصبح دورانها من الشرق إلى الغرب فتطلع الشمس من مغربها وهذا من العلامات الكبرى للساعة ومن نبوءات المصطفى صلى الله عليه و سلم التي كان كثير من أعداء الإسلام يستبعدون حدوثها ، فإذا بالعلوم الكونية تثبت إمكانية بل حتمية حدوثها
وهنا يلزم التنبيه إلى أن الاخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا ، ولكن من رحمة الله بنا أن يبقي لنا في سنن الدنيا وشواهدها المادية ما يؤكد على إمكانية حدوث الأخرة بكل مقدماتها وعلاماتها والظواهر المصاحبة لها ، فلا يجوز لعاقل أن يتصور إمكانية حساب وقت طلوع الشمس من مغربها بواسطة معرفة معدلات تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها ، لأن وقوع الأخرة أمر إلهي لا يحتاج إلى سنن أو ظواهر أو تباطؤ في معدلات حركة الأرض ، وصدق الله العظيم إذ يقول
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ الأعراف : 187
وصلي الله وسلم وبارك علي خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أخبرنا عن حتمية طلوع الشمس من مغربها كإحدى العلامات الكبرى للساعة ، وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة ، ثم تأتي العلوم الكونية باستقراء ذلك حقيقة مدونة من أحافير الحيوانات والنباتات ، و هياكل الأحياء منها ، وذلك منذ عشرات قليلة من السنين ، ولا يمكن لعاقل أن يتخيل مصدرا لتلك المعلومة الكونية المستقبلية من قبل أربعة عشر قرناً غير وحي الله الخالق الذي أنعم الله تعالى به علي خاتم أنبيائه ورسله ، وخيرته من خلقه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين
البخاري
رواه البخاري كتاب تفسير القران ، حديث رقم 4296
حدثنا موسي بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عمارة حدثنا ابو زرعة حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لاتقوم الساعة حتي تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس أمن من عليها فذاك ( حين لا ينفع نفسا إيامنها لمن تكن أمنت ومن قبل)
روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال في العلامات الكبري للساعة : إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها أو الدابة على الناس ضحى فأيتها كانت قبل صاحبتها فالأخرى علي إثرها - صحيح مسلم
وكان أعداء الإسلام من الدهريين عرباً وعجماً ومستشرقين يستبعدون طلوع الشمس من مغربها قائلين إن الشمس منذ أن أدركها الإنسان وهي تطلع عليه من المشرق وتغيب في المغرب ، وكانوا لا يتخيلون قوة على وجه الأرض أو في صفحة الكون يمكنها إحداث مثل ذلك التغيير الهائل في شروق الشمس وغروبها
ولكن منذ سنوات قليلة بدأ علماء الارض في استقراء مناخات الأرض في الأزمنة الغابرة كما هي مدونة في جذوع النباتات ، وفي هياكل الحيوانات ، وفي رسوبيات كتل الجليد التي زحفت علي اليابسة من قطبي الارض ، ومن قمم الجبال ، وفي مختلف أنواع الرسوبيات البحرية والقارية ، وفي بقية صخور الأرض وما تحتويه من بقايا الحياة خاصة حبوب اللقاح الخاصة بالنباتات والتي تحفظ بأعداد هائلة في كافة الرسوبيات والصخور الرسوبية ، وتكثر بشكل واضح في رسوبيات البحيرات ودالات الأنهار وشواطئ البحار ،وكثيراً ما يقطع تلك السوبيات أسطح جفاف إنحسرت عنها المياه لتراجع البحار أو ندرة الأمطار ، وتحتفظ تلك الاسطح بمعادن تعكس صورة كاملة عن تركيب كل من الغلافين الغازي والمائي المحيطين بالأرض ، ودرجة حرارة كل منهما ، ودرجة حموضته وكل من الحلقات السنوية في سيقان النباتات، وخطوط النمو في هياكل الحيوانات تمثل سجلاً رائعاً للتغيرات المناخية التي تدون فوراً وبدقة بالغة في كل منهما
وفي دراسة حديثة للتغيرات المناخية كما هي مدونة على الحلقات السنوية في جذوع النباتات اتضح أن كل حلقة من تلك الحلقات السنوية مكونة من أعداد كثيرة من الحلقات تمثل الفصول المناخية الأربع ( الربيع ، والصيف ، والخريف والشتاء ) وشهور السنة الإثني عشر ،وهي شهور قمرية ، وعدد الأسابيع في كل شهر قمري ، والأيام السبع من كل أسبوع ،والليل والنهار في كل يوم
وفي غمار هذا البحث لاحظ الدارسون زيادة عدد أيام السنة مع زيادة تقادمها ، وأدركوا أن التفسير الوحيد لتلك الزيادة في عدد أيام السنة مع تقادم الزمن هو تزايد سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ، هذه السرعة التي تزيد من عدد كل من الأيام والاسابيع في السنة ، وتقصر من طول اليوم (بليله ونهاره) مع بقاء عدد الفصول والشهور في السنة ثابتاً
وبرسم أعداد كبيرة للمنحنيات الدالة علي عدد أيام السنة في العصور الجيولوجية المختلفة مع الزمن اتضح أن عدد أيام السنة عند بدء خلق الارض كان أكثر من الفي يوم ، وأن طول الليل والنهار معا كان أقل من اربع ساعات ، ويعجب الإنسان من هذه الإشارة القرآنية المبهرة الي تلك الحقيقة الكونية الثابتة من قبل ألف وأربعمائة من السنين ، والإنسان لم يصل إلي إدراك شئ عنها إلي في العقود المتأخرة من القرن العشرين ، وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالي : إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ الأعراف : 54
وقد أتضح هذا التناقص المستمر في سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس من دراسة خطوط النمو في هياكل العديد من الحيوانات مثل الشعاب المرجانية القديمة ، وبقاياها في صخور العصور الجيولوجية المتقدمة ، وقد فسر هذا التناقص المستمر في سرعة دوران الأرض حول محورها بالاحتكاك الناتج عن عملية المد والجذر ، وهبوب الرياح في الإتجاه المعاكس لإتجاه الدوران وكلاهما يعلم عمل الكابح (الفرامل) الذي يبطئ من سرعة دوران الارض حول محورها جزءاً من الثانية في كل قرن من الزمن
وبرسم منحنيات مستقبلية لعملية تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها اتضح انه لابد لتلك العملية من أن تجبر الأرض علي تغيير إتجاه دورانها الحالي (من الغرب إلي الشرق فتبدو الشمس طالعة من الشرق ، وغائبة في الغرب) إلى أن تدور بعكس أتجاهها الحالي فيصبح دورانها من الشرق إلى الغرب فتطلع الشمس من مغربها وهذا من العلامات الكبرى للساعة ومن نبوءات المصطفى صلى الله عليه و سلم التي كان كثير من أعداء الإسلام يستبعدون حدوثها ، فإذا بالعلوم الكونية تثبت إمكانية بل حتمية حدوثها
وهنا يلزم التنبيه إلى أن الاخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا ، ولكن من رحمة الله بنا أن يبقي لنا في سنن الدنيا وشواهدها المادية ما يؤكد على إمكانية حدوث الأخرة بكل مقدماتها وعلاماتها والظواهر المصاحبة لها ، فلا يجوز لعاقل أن يتصور إمكانية حساب وقت طلوع الشمس من مغربها بواسطة معرفة معدلات تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها ، لأن وقوع الأخرة أمر إلهي لا يحتاج إلى سنن أو ظواهر أو تباطؤ في معدلات حركة الأرض ، وصدق الله العظيم إذ يقول
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ الأعراف : 187
وصلي الله وسلم وبارك علي خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أخبرنا عن حتمية طلوع الشمس من مغربها كإحدى العلامات الكبرى للساعة ، وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة ، ثم تأتي العلوم الكونية باستقراء ذلك حقيقة مدونة من أحافير الحيوانات والنباتات ، و هياكل الأحياء منها ، وذلك منذ عشرات قليلة من السنين ، ولا يمكن لعاقل أن يتخيل مصدرا لتلك المعلومة الكونية المستقبلية من قبل أربعة عشر قرناً غير وحي الله الخالق الذي أنعم الله تعالى به علي خاتم أنبيائه ورسله ، وخيرته من خلقه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين