الشعور بالتعب يومياً أمر مؤرق يشعرنا بالقلق وعدم الراحة ،
لذا نجد أن حواء العاملة تعاني أكثر من الرجل من هذا الأمر كونها محمله بالأعباء الكثيرة وتقع فريسة سهلة للتعب الدائم.
ويشير د. طارق دهشوري أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة القاهرة إلى أن التعب المزمن لا يسببه العمل البدني مهما بلغت حدته ويزول بعد نوم ليلة مريحة ،
ولا تنجم عنه مضاعفات ، أما الموظفة الجالسة لأكثر من خمس ساعات علي مكتب فإنها علي الرغم من صحتها الجيده يصيبها التعب لأن سببه الأوحد الملل
الناتج عن العمل الذي لا يستهلك كل قدراتها.
ويقدم د. دهشوري بحسب صحيفة "الأهرام" بعض النصائح للمرأة وخاصة العاملة لتتخلص من التعب المزمن ومنها ما يلي:
احذري العوامل العاطفية: لمعرفة أسباب التعب ابحثي عن العوامل العاطفية أو المشاكل الأسرية فكلها مسببات للتوتر العصبي.
- الراحة ليست علاج التعب: لا يمكن لأي قدر من الراحة أو حتي الرقاد أو النوم أن يشفي المرأة المتعبة لأن احتياجها هو تغيير مجال نشاطها وتفكيرها كأن تستبدل العمل اليدوي بأخر فكري
أو ابداعي أو سماع موسيقي هادئة.
- اضطرابات الغدد تسبب التعب: قلة إفراز الغدة الدرقية أو الادرينالين فوق الكليتين تجعل المرأة تشعر بالنهجان وتصبب العرق ولذلك علي المرأة كل ستة شهور القيام بتحليل افراز الغدة
الدرقية خاصة بعد إنقطاع الطمث.
- الإفراط في العمل لا يسبب الانهيارات العصبية: إذا أحبت المرأة عملها وأتقنته وشعرت بتحقيق هدفها وأبدعت وحمت نفسها من تعب الأنهيارات التي قد تحطم أعصابها.
- التقدم في السن لا يصاحبه تعب:لذا ينصح بممارسة نشاط بدون اشتراط أن يعتمد علي القوة البدنية وإنما الدوافع العاطفية فمثلا لو استضافت أحفادها لا يمكن أن تشعر بتعب مهما بذلت
من جهد لأن الحركة هي الدينامو المحرك الذي يوجه المرأة لكن الاستكانة للخمول يجلب التعب والهموم لذلك أنصح بضرورة ممارسة رياضة المشي للنساء.
-التعب يمكن علاجه حالا: تستطيع المرأة المنهكة المتعبة أن تطلق كنوز طاقتها الخفية في اتجاه غير متوقع وعليها أن تنسي تعبها وتدرك أنه ليس كل إرهاق أو ملل مرض بل يجب أن تبحث
عن كل مسببات السعادة التي تخلصها من الهموم والمشكلات.
لذا نجد أن حواء العاملة تعاني أكثر من الرجل من هذا الأمر كونها محمله بالأعباء الكثيرة وتقع فريسة سهلة للتعب الدائم.
ويشير د. طارق دهشوري أستاذ الأمراض الباطنية بجامعة القاهرة إلى أن التعب المزمن لا يسببه العمل البدني مهما بلغت حدته ويزول بعد نوم ليلة مريحة ،
ولا تنجم عنه مضاعفات ، أما الموظفة الجالسة لأكثر من خمس ساعات علي مكتب فإنها علي الرغم من صحتها الجيده يصيبها التعب لأن سببه الأوحد الملل
الناتج عن العمل الذي لا يستهلك كل قدراتها.
ويقدم د. دهشوري بحسب صحيفة "الأهرام" بعض النصائح للمرأة وخاصة العاملة لتتخلص من التعب المزمن ومنها ما يلي:
احذري العوامل العاطفية: لمعرفة أسباب التعب ابحثي عن العوامل العاطفية أو المشاكل الأسرية فكلها مسببات للتوتر العصبي.
- الراحة ليست علاج التعب: لا يمكن لأي قدر من الراحة أو حتي الرقاد أو النوم أن يشفي المرأة المتعبة لأن احتياجها هو تغيير مجال نشاطها وتفكيرها كأن تستبدل العمل اليدوي بأخر فكري
أو ابداعي أو سماع موسيقي هادئة.
- اضطرابات الغدد تسبب التعب: قلة إفراز الغدة الدرقية أو الادرينالين فوق الكليتين تجعل المرأة تشعر بالنهجان وتصبب العرق ولذلك علي المرأة كل ستة شهور القيام بتحليل افراز الغدة
الدرقية خاصة بعد إنقطاع الطمث.
- الإفراط في العمل لا يسبب الانهيارات العصبية: إذا أحبت المرأة عملها وأتقنته وشعرت بتحقيق هدفها وأبدعت وحمت نفسها من تعب الأنهيارات التي قد تحطم أعصابها.
- التقدم في السن لا يصاحبه تعب:لذا ينصح بممارسة نشاط بدون اشتراط أن يعتمد علي القوة البدنية وإنما الدوافع العاطفية فمثلا لو استضافت أحفادها لا يمكن أن تشعر بتعب مهما بذلت
من جهد لأن الحركة هي الدينامو المحرك الذي يوجه المرأة لكن الاستكانة للخمول يجلب التعب والهموم لذلك أنصح بضرورة ممارسة رياضة المشي للنساء.
-التعب يمكن علاجه حالا: تستطيع المرأة المنهكة المتعبة أن تطلق كنوز طاقتها الخفية في اتجاه غير متوقع وعليها أن تنسي تعبها وتدرك أنه ليس كل إرهاق أو ملل مرض بل يجب أن تبحث
عن كل مسببات السعادة التي تخلصها من الهموم والمشكلات.