كيف يتم تشخيص الحالات المصابة بتكيس على المبيض؟
تسأل قارئة: ما أسباب الإصابة بتكيس المبيضين؟.. وما الأعراض وطرق علاجه؟.. وكيف يتم تشخيص الحالات المصابة؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ نساء وتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر قائلة: تعرض العديد من النساء إلى الإصابة بالتكيس بجميع مراحلهم العمرية، لكن مرحلة المراهقة هى الأكثر عرضة للإصابة، حيث تحدث زيادة سريعة فى الوزن فى هذه المرحلة، إلى جانب التغيرات الهرمونية.
وأشارت هناء أنه حتى لم يتم التعرف الأسباب الحقيقة للإصابة بالمرض، ربما تكون هناك بعض الأسباب الوراثية، وتختلف درجات الإصابة حسب شدتها من مريضة إلى أخرى، وتحدث الإصابة نتيجة وجود خلل هرمونى فى الجسم، يرجع إلى عدم إفراز هرمون "البروجستيرون" المختص بإزالة بطانة الرحم ونزولها وهو ما يعرف "بالدورة الشهرية".
وعن درجات الإصابة، تقول هناء إنها تنقسم كالتالى:
- الدرجة البسيطة:
تكون عملية التبويض فيها طبيعية، لكن يتأخر الحمل مقارنة بالنساء السليمة، وتكون فرصة حدوث إجهاض تلقائى نتيجة ارتفاع نسبة هرمون LH.
- الدرجة المتوسطة:
عدم انتظام فى الدورة الشهرية، وأحيانا لا يحدث تبويض.
- الدرجة الشديدة:
تكون هناك سمنة مفرطة وانقطاع فى الدورة الشهرية، وأحيانا يحدث عقم للمريض.
إما عن الأعراض فتقول هناء تختلف من مريضة إلى أخرى، وغالبا ما يصاحبها هذه الأعراض:
- اضطراب فى الدورة الشهرية.
- اضطراب فى عملية التبويض.
- زيادة فى الوزن.
- الشعور بألم فى أسفل البطن.
- ارتفاع ضغط الدم والسكر.
ويتم التشخيص عن طريق عمل أشعة تلفزيونية أو سونار، أو إجراء بعض التحليل لهرمونات الأنثوية، وأخرى للغدة الدرقية، وتنصح باستشارة طبيب لتشخيص حالتها جيدا، وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية، وزيادة الوزن إذا كانت تعانى من السمنة.
تسأل قارئة: ما أسباب الإصابة بتكيس المبيضين؟.. وما الأعراض وطرق علاجه؟.. وكيف يتم تشخيص الحالات المصابة؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ نساء وتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر قائلة: تعرض العديد من النساء إلى الإصابة بالتكيس بجميع مراحلهم العمرية، لكن مرحلة المراهقة هى الأكثر عرضة للإصابة، حيث تحدث زيادة سريعة فى الوزن فى هذه المرحلة، إلى جانب التغيرات الهرمونية.
وأشارت هناء أنه حتى لم يتم التعرف الأسباب الحقيقة للإصابة بالمرض، ربما تكون هناك بعض الأسباب الوراثية، وتختلف درجات الإصابة حسب شدتها من مريضة إلى أخرى، وتحدث الإصابة نتيجة وجود خلل هرمونى فى الجسم، يرجع إلى عدم إفراز هرمون "البروجستيرون" المختص بإزالة بطانة الرحم ونزولها وهو ما يعرف "بالدورة الشهرية".
وعن درجات الإصابة، تقول هناء إنها تنقسم كالتالى:
- الدرجة البسيطة:
تكون عملية التبويض فيها طبيعية، لكن يتأخر الحمل مقارنة بالنساء السليمة، وتكون فرصة حدوث إجهاض تلقائى نتيجة ارتفاع نسبة هرمون LH.
- الدرجة المتوسطة:
عدم انتظام فى الدورة الشهرية، وأحيانا لا يحدث تبويض.
- الدرجة الشديدة:
تكون هناك سمنة مفرطة وانقطاع فى الدورة الشهرية، وأحيانا يحدث عقم للمريض.
إما عن الأعراض فتقول هناء تختلف من مريضة إلى أخرى، وغالبا ما يصاحبها هذه الأعراض:
- اضطراب فى الدورة الشهرية.
- اضطراب فى عملية التبويض.
- زيادة فى الوزن.
- الشعور بألم فى أسفل البطن.
- ارتفاع ضغط الدم والسكر.
ويتم التشخيص عن طريق عمل أشعة تلفزيونية أو سونار، أو إجراء بعض التحليل لهرمونات الأنثوية، وأخرى للغدة الدرقية، وتنصح باستشارة طبيب لتشخيص حالتها جيدا، وعلاج اضطرابات الدورة الشهرية، وزيادة الوزن إذا كانت تعانى من السمنة.