انتشار استخدام صباغ الشعر، ليس فقط لاخفاء الشعر الابيض بل وللحصول كل فترة على اللون المطلوبة لتسريحة الشعر او الموضة دفع الكثير من الشركات المنتجة له الى عدم إعطاء اهمية للمواد التي يصنع منها، ومعظمها مواد كيميائية مضرة، وبالاخص فيما يتعلق بالمواد الملونة، اضافة الى الاوكسيجن والامونياك اللذان يسببان اضرار جسيمة عند الاكثار من استخدام الصباغ للشعر وللصحة.
ومن أجل سرعة تلوين الشعر والحصول على اللون المطلوب تخلى الكثير من الناس عن الصباغ الطبيعي ان من قشور ثمرة اللوز او الحنة، التي لم تسلم هي أيضا من عبث مصانع صباغ الشعر وأصبح هناك الحنة السريعة والحنة الشقراء أيضا. وبسبب تكاثر الأمراض عكفت مختبرات علمية ألمانية على فحص أنواع عديدة من مواد صبغ الشعر للتأكد من مدى أضرارها على الجسم، منها مختبر فراونهوفر للبحوث الطبية الذي نشر مؤخرا تقريرا يثير القلق.
وأخضع لاكثر من عشر سنوات 1500 امرأة تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والستين سنة للبحوث وبدأن في استخدام الصباغ لتلوين الشعر لفترة طويلة( برمانت) منذ ثمانينات القرن الماضي. فاتضح ان عشرة منهن اصبن بسرطان الغدة الليمفاوية، ومن المحتمل ان يكون السبب في ذلك مواد كيميائية تدخل في تركيبة معظم أنواع الصباغ الكيميائي، لذا يعتقد خبراء المعهد بان هناك مؤشر على العلاقة بين استخدام صباغات الشعر لفترة طويلة والاصابة بسرطان الغد الليمفاوية.
وحتى سبعينات القرن الماضي كانت صبغات الشعر تخلط بمادة مؤكسدة، لكن من تطور الصباغ وتنوعه ظهرت مواد كيمائية جديدة قد يسبب بعضها السرطان. ولم يلحظ الباحثون في معهد فرانهوفر تزايد خطر الاصابة بسرطان الغد الليمفاوية بين النساء اللواتي بدأن في صبغ شعورهن بعد الثمانينات، بغض النظر عن اللون المستخدم، لكنهم لم يحددوا بعد ما اذا كانت زيادة اصابة النساء اللواتي استخدمن الصبغة قبل الثمانينات بالمرض لها علاقة بالتغييرات في المواد الكيمائية او التعرض لهذه الصبغة لفترة طويلة.
وفي هذا الصد قال البروفسور الالماني غرهادر بول الطبيب المتخصص بعلم السرطانيات، ثبت حتى الآن ان النساء اللواتي يستخدمن الصباغ الكيميائي لتلوين شعورهن أكثر عرضة للاصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة تصل الى 40 في المائة، والنساء اللواتي استخدمن الصباغ الذي يدوم فترة طويلة للحصول على لون داكن لمدة عشرين عاما على الاقل، اي بمعدل ثماني مرات او اكثر في العام، كن اكثر تعرضا للاصابة بالسرطان بنسبة الضعف، وخطر الاصابة بالمرض لم يزد عند اللواتي استخدمن صبغات تضفي لونا فاتحا على الشعر ولا تدوم لفترات طويلة
وأضاف، أثناء وضع الصبغة على الشعر يصل منها عرضيا الى فروة الرأس واحيانا الى الوجه والرقبة، وخلال فترة التفاعل من اجل التلوين وتستمر حتى ال 50 دقيقة يمتص الجلد جزيئات من هذه المواد الكيماوية العضوية، ولقد اثبت التجارب بان بعض هذه مواد ليست آمنة وتسبب أضرارا صحية كبيرة مع الزمن، وقد تكون عاملا مسببا للسرطان، أي أنها تضاعف احتمال حدوث مرض السرطان لدى الاشخاص المعرضين للاصابة به.
ومن العناصر المتواجدة بشكل عام في كل صبغة كيماوية ماء الاوكسجين والامونياك. وكلما كان عيار الاوكسجين مرتفع جعل الشعرة أكثر امتصاصا وأكثر ضعفا. اما الامونياك فانه يضعف السلاسل الكيراتينية في الشعرة ويؤثر على القشيرة ويرفع من نسبة تمطها.
ومن أجل سرعة تلوين الشعر والحصول على اللون المطلوب تخلى الكثير من الناس عن الصباغ الطبيعي ان من قشور ثمرة اللوز او الحنة، التي لم تسلم هي أيضا من عبث مصانع صباغ الشعر وأصبح هناك الحنة السريعة والحنة الشقراء أيضا. وبسبب تكاثر الأمراض عكفت مختبرات علمية ألمانية على فحص أنواع عديدة من مواد صبغ الشعر للتأكد من مدى أضرارها على الجسم، منها مختبر فراونهوفر للبحوث الطبية الذي نشر مؤخرا تقريرا يثير القلق.
وأخضع لاكثر من عشر سنوات 1500 امرأة تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والستين سنة للبحوث وبدأن في استخدام الصباغ لتلوين الشعر لفترة طويلة( برمانت) منذ ثمانينات القرن الماضي. فاتضح ان عشرة منهن اصبن بسرطان الغدة الليمفاوية، ومن المحتمل ان يكون السبب في ذلك مواد كيميائية تدخل في تركيبة معظم أنواع الصباغ الكيميائي، لذا يعتقد خبراء المعهد بان هناك مؤشر على العلاقة بين استخدام صباغات الشعر لفترة طويلة والاصابة بسرطان الغد الليمفاوية.
وحتى سبعينات القرن الماضي كانت صبغات الشعر تخلط بمادة مؤكسدة، لكن من تطور الصباغ وتنوعه ظهرت مواد كيمائية جديدة قد يسبب بعضها السرطان. ولم يلحظ الباحثون في معهد فرانهوفر تزايد خطر الاصابة بسرطان الغد الليمفاوية بين النساء اللواتي بدأن في صبغ شعورهن بعد الثمانينات، بغض النظر عن اللون المستخدم، لكنهم لم يحددوا بعد ما اذا كانت زيادة اصابة النساء اللواتي استخدمن الصبغة قبل الثمانينات بالمرض لها علاقة بالتغييرات في المواد الكيمائية او التعرض لهذه الصبغة لفترة طويلة.
وفي هذا الصد قال البروفسور الالماني غرهادر بول الطبيب المتخصص بعلم السرطانيات، ثبت حتى الآن ان النساء اللواتي يستخدمن الصباغ الكيميائي لتلوين شعورهن أكثر عرضة للاصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة تصل الى 40 في المائة، والنساء اللواتي استخدمن الصباغ الذي يدوم فترة طويلة للحصول على لون داكن لمدة عشرين عاما على الاقل، اي بمعدل ثماني مرات او اكثر في العام، كن اكثر تعرضا للاصابة بالسرطان بنسبة الضعف، وخطر الاصابة بالمرض لم يزد عند اللواتي استخدمن صبغات تضفي لونا فاتحا على الشعر ولا تدوم لفترات طويلة
وأضاف، أثناء وضع الصبغة على الشعر يصل منها عرضيا الى فروة الرأس واحيانا الى الوجه والرقبة، وخلال فترة التفاعل من اجل التلوين وتستمر حتى ال 50 دقيقة يمتص الجلد جزيئات من هذه المواد الكيماوية العضوية، ولقد اثبت التجارب بان بعض هذه مواد ليست آمنة وتسبب أضرارا صحية كبيرة مع الزمن، وقد تكون عاملا مسببا للسرطان، أي أنها تضاعف احتمال حدوث مرض السرطان لدى الاشخاص المعرضين للاصابة به.
ومن العناصر المتواجدة بشكل عام في كل صبغة كيماوية ماء الاوكسجين والامونياك. وكلما كان عيار الاوكسجين مرتفع جعل الشعرة أكثر امتصاصا وأكثر ضعفا. اما الامونياك فانه يضعف السلاسل الكيراتينية في الشعرة ويؤثر على القشيرة ويرفع من نسبة تمطها.