وفقا لتقرير طبي أميركي، يصاب اغلب الأهل بالهلع بشكل عبثي بسبب ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، ويميل اغلب المختصين إلى الرأي القائل بأنه من ،
الأفضل عدم تخفيض الحرارة. هذا وقالت الدكتورة "جينيس سيوليفان":" ارتفاع درجة الحرارة وهو رد فعل عادي للجسم على مرض فيروسي، وطريقة طبيعية للدفاع عن نفسه". وأضافت، "أن درجة الحرارة العالية تطلق إنتاج الكريات البيضاء التي تقاوم العدوى المرضية، لذلك في حال تخفيض الحرارة بشكل لا مبرر له، فان ذلك يجعل جسم الطفل يفقد إمكانية الدفاع عن نفسه بشكل فعال ضد المرض الفيروسي الذي هاجمه". وحسب أطباء الأطفال فإن أغلب حالات ارتفاع درجات الحرارة تختفي لوحدها. هذا وأظهر البحث أيضا بأن أغلب الأهل يعطون أطفالهم أدوية مضادة للحمى عند ارتفاع حرارتهم إلى 37,5 درجة مئوية، الأمر الذي يعتبر مضرا. وتبين أيضا بأن %85 من الأهل يوقظون أولادهم لإعطائهم الأدوية، مع أن النوم بالنسبة لصحة الطفل أكثر أهمية من تخفيض مثل هذه الدرجة البسيطة من الحرارة.
4 حقائق هامة عن حمى الاطفال:
الحقيقة 1:
الجلد ساخن يعني أن الحرارة مرتفعة: سخونة الجلد التي يمكن الشعور بها باللمس لا تعني بالضرورة وجود حمى حرارية، لان الحمى تكون فقط في الحالة التي ترتفع فيها الحرارة إلى أكثر من 38 درجة. وتتحرك درجات الحرارة عند الأطفال بشكل متكرر صعودا وهبوطا، ويمكن أن يكون الارتفاع متأتيا من اللعب بشكل مكثف أو البكاء، أو يمكن أن يظهر مباشرة بعد الاستيقاظ.
الحقيقة 2:
الحرارة يمكن أن تضر الدماغ: أكدت دراسة طبية حديثة ان هذا الأمر لا أساس له من الصحة لأن الحرارة عند الطفل المعافى (أي قبل مرضه الذي أدى إلى ارتفاع الحرارة) لا ترتفع في أغلب الحالات إلى المستوى الذي يؤدي إلى إلحاق أضرار جدية به. وينطبق الأمر نفسه أيضا على التشنجات (أي التشنجات المتأتية من الحرارة المرتفعة) التي لا تسبب في أغلب الأحيان أي ضرر وليست ناجمة عن أي ضرر يقع على الدماغ.
الحقيقة 3:
كل درجة فوق 73 حمى حرارية: وفقا للبحوث فان درجات الحرارة الأعلى توجد لدى الأطفال وتنخفض مع تقدم العمر حيث تكون الحرارة بعد 60 عاما اقل بمقدار 0,1 درجة من أغلب الناس البالغين، أما احد الأسباب الرئيسية لذلك فهو قلة الأنشطة البدنية، أو بالاحرى قلة الحركة عند المسنين. وترتفع درجة الحرارة إلى أعلى مستوى في ساعات بعد الظهر المتأخرة ومساءا، أما عند الأطفال فتكون مرتفعة عادة بعد الاستيقاظ من النوم أيضا، كما أن درجات حرارة الأطفال تكون أعلى منها لدى البالغين.
الحقيقة 4:
الأدوية تخفض الحرارة إلى المستوى العادي: تستطيع مضادات الحمى عادة تخفيض درجات حرارة الجسم ما بين درجة إلى درجة ونصف الدرجة، لكن من الممكن أن ترفعها من جديد بعد أن يزول مفعول الدواء. وترافق الحرارة اغلب الأمراض الفيروسية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وخلال تلك الفترة يمكن للحرارة أن تعود كنتيجة لمقاومة الجسم للعدوى.
الأفضل عدم تخفيض الحرارة. هذا وقالت الدكتورة "جينيس سيوليفان":" ارتفاع درجة الحرارة وهو رد فعل عادي للجسم على مرض فيروسي، وطريقة طبيعية للدفاع عن نفسه". وأضافت، "أن درجة الحرارة العالية تطلق إنتاج الكريات البيضاء التي تقاوم العدوى المرضية، لذلك في حال تخفيض الحرارة بشكل لا مبرر له، فان ذلك يجعل جسم الطفل يفقد إمكانية الدفاع عن نفسه بشكل فعال ضد المرض الفيروسي الذي هاجمه". وحسب أطباء الأطفال فإن أغلب حالات ارتفاع درجات الحرارة تختفي لوحدها. هذا وأظهر البحث أيضا بأن أغلب الأهل يعطون أطفالهم أدوية مضادة للحمى عند ارتفاع حرارتهم إلى 37,5 درجة مئوية، الأمر الذي يعتبر مضرا. وتبين أيضا بأن %85 من الأهل يوقظون أولادهم لإعطائهم الأدوية، مع أن النوم بالنسبة لصحة الطفل أكثر أهمية من تخفيض مثل هذه الدرجة البسيطة من الحرارة.
4 حقائق هامة عن حمى الاطفال:
الحقيقة 1:
الجلد ساخن يعني أن الحرارة مرتفعة: سخونة الجلد التي يمكن الشعور بها باللمس لا تعني بالضرورة وجود حمى حرارية، لان الحمى تكون فقط في الحالة التي ترتفع فيها الحرارة إلى أكثر من 38 درجة. وتتحرك درجات الحرارة عند الأطفال بشكل متكرر صعودا وهبوطا، ويمكن أن يكون الارتفاع متأتيا من اللعب بشكل مكثف أو البكاء، أو يمكن أن يظهر مباشرة بعد الاستيقاظ.
الحقيقة 2:
الحرارة يمكن أن تضر الدماغ: أكدت دراسة طبية حديثة ان هذا الأمر لا أساس له من الصحة لأن الحرارة عند الطفل المعافى (أي قبل مرضه الذي أدى إلى ارتفاع الحرارة) لا ترتفع في أغلب الحالات إلى المستوى الذي يؤدي إلى إلحاق أضرار جدية به. وينطبق الأمر نفسه أيضا على التشنجات (أي التشنجات المتأتية من الحرارة المرتفعة) التي لا تسبب في أغلب الأحيان أي ضرر وليست ناجمة عن أي ضرر يقع على الدماغ.
الحقيقة 3:
كل درجة فوق 73 حمى حرارية: وفقا للبحوث فان درجات الحرارة الأعلى توجد لدى الأطفال وتنخفض مع تقدم العمر حيث تكون الحرارة بعد 60 عاما اقل بمقدار 0,1 درجة من أغلب الناس البالغين، أما احد الأسباب الرئيسية لذلك فهو قلة الأنشطة البدنية، أو بالاحرى قلة الحركة عند المسنين. وترتفع درجة الحرارة إلى أعلى مستوى في ساعات بعد الظهر المتأخرة ومساءا، أما عند الأطفال فتكون مرتفعة عادة بعد الاستيقاظ من النوم أيضا، كما أن درجات حرارة الأطفال تكون أعلى منها لدى البالغين.
الحقيقة 4:
الأدوية تخفض الحرارة إلى المستوى العادي: تستطيع مضادات الحمى عادة تخفيض درجات حرارة الجسم ما بين درجة إلى درجة ونصف الدرجة، لكن من الممكن أن ترفعها من جديد بعد أن يزول مفعول الدواء. وترافق الحرارة اغلب الأمراض الفيروسية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وخلال تلك الفترة يمكن للحرارة أن تعود كنتيجة لمقاومة الجسم للعدوى.